طريقة سهلة لتغلب على مشكلة الكتابة الفلسفية

أمام الصعوبات التي تعترض إنجازات التلاميذ الكتابية في إمتحانات البكالوريا أو في الإختبارات الخاصة بالمراقبة المستمرة أقدم لكم هذه المنهجية لعلها تساعدكم في الكتابة

ـ التقديم و التأطير الداخلي

تفترض هذه اللحظة صياغة تقديم يبين فيه التلميذ مدى فهمه لموضوع الإمتحان ويتيح له إمكانية التحديد الفلسفي للمفهوم أو المفاهيم الأساسية بشكل يمكنه من إستخراج الإشكال (مجموعة من الأسئلة التداخلة و المترابطة فيما بينها)المتضمن في موضوع الإمتحان

ـ التحليل

هو لحظة أساسية غالبا ما تغيب في كتابات التلاميذ يجب خلالها التوقف عند البناء المفاهمي بشكل يسمح بإستخراج الأطروحة أو الموقف الفلسفي الذي يعبر عنه النص أو القولة أو الذي يحيل إليه السؤال الإشكالي مع ضرورة التركيز على البنية الحجاجية المدعمة للأطروحة (حالة النص) أو اللازمة لتعزيزها (حالة القولة _السؤال الإشكالي),

ـ المناقشة

هي قراءة نقدية للأطروحة المقدمة أثناء التحليل يتم خلالها استثمار وتوضيف المكتسبات و المعارف الفلسفية السابقة , بعيدا عن السرد الأعمى و العشوائي و ذلك من خلال :

-مناقشة داخلية:تقوم على اتخاذ موقف شخصي يبرز جوانب القوة أو القصور حول ما جاء في التحليل

-مناقشة خارجية:يتم من خلالها تأييد الأطروحة السابقة بمواقف فلسفية أخرى و الإنفتاح على التصورات الفلسفية المخالفة أو المناقضة لها

ـ التركيب

هو لحضة يتم خلالهاابراز المجهود الشخصي للتلميذ وقدرته على اتخاذ موقف خاص به بالإعتماد على ما جاء في التحليل و المناقشة وبشكل يؤكد التنوع الفكري الفلسفي

وهذا الجدول يعطي التنقيط في مادة الفلسفة 

أي سؤال أنا موجود