Forum - ►☼◄البحوث والدراسات العلمية المنجزة خلال سنة 2O12►☼◄

►☼◄البحوث والدراسات العلمية المنجزة خلال سنة 2O12►☼◄

 

 أهلا بكم معنا في منتديات ستار تايمز وكووورة عامة

وفي منتدى علوم و معلومات عامة خاصة

بهذا الموضوع إخواني الأعزاء/ أخواتي العزيزات

 تجدون كل البحوث والدراسات العلمية المنجزة في سنة 

 

موضوع متجدد.. ومفتوح للجميع ..

نرجوا ونتمنى لكم المتعة والاستفادة

المووضوع السابق:

►☼◄البحوث والدراسات العلمية المنجزة خلال سنة 2O11►☼◄ 

 
     

 

 

نكران البدانة يؤخر العلاج ويسبب أزمات نفسية 



 

أظهر استطلاع رأي أن ستة في المئة فقط من البريطانيين الذين يعانون من الوزن الزائد يعترفون بمشكلتهم بما فيه الكفاية ليصفوها بـ البدانة"، فيما يعمد ثلاثة أرباع الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم إلى التقليل من أهمية المشكلة. ويعتقد أكثر من ثلث البدناء ان وزنهم يشكل "لقضية الأكثر أهمية في الحياة"، فيما يقول النصف إن وزنهم يسبب لهم الحرج، بينما قال آخرون انهم يشعرون بالغرابة، الاشمئزاز، والخزي أو الحصار.
 


 

في هذا السياق، قالت الطبيبة جاكي لافين، من مجلة عالم التخسيس، إن هذه البيانات الجديدة تكشف عن "القلق من القضايا المعقدة نفسياً"، مشيرة إلى أن الكثير من الناس، بمن فيهم المختصصين في مجال الصحة، يعتقدون أن الوزن هو مجرد إدارة لميزان الطاقة وأن الناس يحتاجون إلى الأكل بكميات قليلة وممارسة الرياضة أكثر ليكون وزنهم صحي ومناسب.
 


 

لكنها أضافت: "مع ذلك، لا يمكن أبدا أن ينجح هذا النهج لأن الكثير من الناس ينكرون بشدة وزنهم الزائد، الأمر الذي يمكن أن تؤثر على صحتهم من خلال زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، إضافة إلى عب الصراع العاطفي من الوزن الزائد، والذي يمكن أن يؤثر على ثقتهم في إحداث تغييرات صحية". ورأت لافين "اننا بحاجة الى دعم لمعالجة القضايا النفسية حول البدانة قبل أن نتمكن من البدء في إجراء التغييرات". 

 

 
       

 

  المرأة أقل إنجذاباً للرجل ذو الوجه المبتسم



واشنطن: تشيرالأبحاث الطبية الحديثة إلى أن المرأة أقل إنجذاباً للرجل ذو الوجه المبتسم، وتفضلة الرجل ذو الوجه الذي ينم عن الجدية والغموض.

وقد وجد الباحثون أن الرجال الذين تغلب تعبيرات الاعتداد بالنفس والكبرياء هم الأوفر حظاً في الفوز بقلوب النساء من الرجال الذين يتمتعون بوجه مبتسم مشرق، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".



يأتي ذلك في الوقت الذي يعد هذا الأمر مخالفاً فيما يتعلق بالرجال، حيث تعد المرأة ذات الوجه المبتسم والمشرق الأكثر جذباً للرجال.

 
       

 

  
القراءة.. تحمي من الأمراض النفسية

لعل هواية القراءة التي نتحدّث هنا عنها وهي قراءة الشخص للكتب من كتب أدبية من روايات وقصص وكتب شعر وكذلك كتب علميه وفنية وغيرها من الكتب ، وليس قراءة من يدّعون إخراج الجن من الإنسان!) من أجمل الهوايات و أكثرها فائدة ، ويعرف هذا كل من منحه الله هذه الهواية الرائعة. فالقراءة تُحلّق بصاحبها إلى عوالم بعيدة ، جميلة ، تجلب السعادة و المتعة.

و لعلني أذكر حواراً قرأته في احد الروايات ويُبيّن مدى استمتاع القارئ ، صاحب هواية القراءة بامتلاكه على كتاب جميل ، هذا الحوار قرأته في رواية "زوربا" والذي دار بين الراوي في رواية " زوربا" للروائي اليوناني نيكولاس كازنتزاكس ، عندما وصل إلى جزيرة كريت مع بطل الرواية زوربا. ويرى زوربا الراوي يقضي معظم وقته بين الكتب ، فيستغرب إنشغال الراوي بالقراءة والكتب وحرصة على القراءة ، وإهماله لأمور كثيرة ، كان يعتقد بطل الرواية "زوربا" بأنها أهم شيء في الحياة. فالراوي لم يُلقِ بالاً للمرأة ولم يبحث عن امرأة في الجزيرة ، فيسأله : لو خُيّرت بين كتاب ممتع وسيدةٍ جميلة فأيهما تختار؟ ، فيُجيب الراوي بدون تردد بأنه بكل تأكيد سوف يختار الكتاب الممتع!. مما كان مثار استغراب زوربا الذي كان يبحث عن المرأة .. أي امرأة كانت ، فحتى عندما وصلوا إلى الجزيرة الصغيرة النائية ، ولم تكن هناك امرأة سوى سيدة فرنسية عجوز، تُدير نُزلاً ومطعماً صغيراً ، فعندما لم يجد زوربا غيرها ، اغرم بهذه السيدة ، برغم عدم جمالها وتقدمها في السن. وللمعلومية فإن الحوار الذي يدور بين زوربا بطل الرواية والراوي في هذه الرواية الرائعة من أجمل ما قرأت من حوارات في الروايات جميعاً، وبعد ذلك أصبحت هذه الرواية فيلماً جميلاً بعنوان "زوربا اليوناني" بطولة الممثل الكبير أنتوني كوين الذي لعب دور زوربا بطل الرواية.
القراءة فعلاً متعة وفائدة ، وهي هواية لا تُكّلف الكثير ، ولا تحتاج إلى تجميع أشخاص كثيرين ، كل ما يحتاجه المرء هو كتاب يكون صديقاً له.. كتاب يستمتع القارئ بالغوص فيه ويجد متعة كبيرة في القراءة. القراءة ليست فقط متعة ولكنها أيضاً تساعد على الحماية من الأمراض النفسية، حسب ما تُشير بعض الدراسات ، التي تقول بأن الأشخاص الذين يقرأون كثيراً ، ويمضون وقتاً طويلاً مع الكتاب، مُنسجمون مع الكتب التي هي اصدقاؤهم الذين يعتمدون عليهم ، فأنّى طلبهم يجدهم حاضرين.


 



تجعل الشخص يشعر بالسعادة



القراءة تُبعد الاضطرابات النفسية التي تشيع بين الأشخاص العاديين ، خاصةً الاضطرابات البسيطة مثل القلق أو الاكتئاب البسيط. القراءة بالإضافة إلى الفائدة التي تعود على القارئ من توسيع مدارك الشخص وجعله يعيش في عوالم مختلفة و تجلب له سعادة لم يكن يتوقعّها. القراءة كثيراً ما تجعل من يُدمن عليها يعيش مُكتفياً بما بين يديه ، يستمتع بما يقرأ، و يُسعد الشخص الذي يقرأ كثيراً بما يقرأ فبالإضافة إلى متعة القراءة فإنه يشعر باستقرار نفسي ، ويبتعد عن مشاعر القلق والكآبة التي قد تُصيب الإنسان.
القراءة تُساعد على تحصين الشخص الذي لديه قابلية للكآبة والقلق من الدخول في هذه المشاعر، حيث ينشغل العقل بما في الكتب من مواد أدبية أو علمية ، المهم أن يقرأ الشخص الأمور التي يستمتع بقراءتها ، ولا يُجبر نفسه على قراءة كتب غير مقتنعٍ بها أو أن تكون مفروضةً عليه.
الأشخاص الذين يتمتعون بالقراءة و يهتمون بهذه الهواية الجميلة، يكون حظهم أوفر في أن يعيشوا حياة نفسية مستقرة ، بعيدة عن التوتر والقلق ومشاعر الكآبة.
ربما يتساءل البعض؛ بأن القراءة قد تُسبب القلق والتوتر للأشخاص الذين يقرأون كثيراً ، وحقيقة الأمر أن هذا الأمر غير صحيح إطلاقاً، حتى وإن كان البعض يظن أن بعضاً من الأشخاص الذين خلّدهم التاريخ كقرّاء من الطراز الأول مثل الأديب الكبير الجاحظ ، وحقيقة الأمر بأن الجاحظ كان سعيداً في قرأته ، وإلا لما قرأ كل هذه الكتب التي قرأها وكذلك لم يكن باستطاعته كتابة جميع كتبه الرائعة مثل الحيوان والبخلاء وغيرها من الكتب التي تُعّد من الكتب المميزة في تاريخ الأدب العربي.
القراءة في جميع فروع العلوم من أدبية وعلمية وشرعية هي التي قد تُحصّن الشخص من الوقوع في براثن الاضطرابات النفسية التي قد تُكّدر الحياة التي يعيشها الإنسان.
القراءة تجعل الإنسان يعيش في سلام مع نفسه ومع من يُحيط به من الأشخاص وبقية الأشياء.




هل يمكن علاج الاضطرابات النفسية بالقراءة ؟

هذا الأمر يعتمد على الاضطراب الذي يُعاني منه الشخص. فالامراض العقلية الصعبة مثل الفُصام والأضطراب الوجداني ثُنائي القطب أو أياً من الاضطرابات العقلية يصعُب علاجة بالقراءة أياً كانت علاقة هذا الشخص بالقراءة. لكن هناك اضطرابات خفيفة مثل القلق أو الاكتئاب البسيط فيمكن علاجه عن طريق القراءة، حيث يمكن للشخص أن يقرأ بعض الكتب الممتعة ، مما تجعله يشعر بالاسترخاء و تزول أعراض القلق أو الاكتئاب البسيط.
إن القراءة لها منافع كثيرة ، فغير المتعة التي يحصل عليها القارئ و الفائدة و الحصول على معلومات قيّمة في كثير من الأحيان ، فإن الشخص الذي يمارس القراءة كطقس يومي فإنه يكون أكثر حصانةً ضد الاضطرابات النفسية البسيطة والتي هي اكثر ما يُعاني منه الاشخاص العاديون ، وليس الاضطرابات الصعبة والتي يستعصي علاجها في كثير من الأحيان.
إن الدراسات التي قامت ببحث هذا الأمر ليست كثيرة ولكنها تُبيّن أن القراءة تُساعد على جعل الشخص الذي يمارس القراءة بشكلٍ مُنتظم أكثر تحصيناً ضد الاضطرابات النفسية البسيطة ، وأن القراءة تجعل الشخص أكثر أستقراراً من الناحية النفسية ، إضافةً إلى ميله للسعادة و الإكتفاء الذاتي و عدم التعلّق كثيراً بما عند الآخرين من أمور مادية و كذلك لا يشعر بالألم للوحدة ، فالقراءة تساعده على الاكتفاء الذاتي بنفسه من البحث عن آخرين كي يأخذ منهم السعادة ، فالكتب تُعطيه هذه السعادة دون الحاجة إلى أن يكون مع الآخرين.
في وقتنا الحاضر ، للآسف فإن القراءة تراجعت أمام الكثير من المغريات ، خاصةً بالنسبة للأطفال الذين أصبحوا يمتلكون العاباً كثيرة ، خاصة في الوقت الحاضر الذي أصبح الأطفال لديهم أجهزة الكترونية يلعبون بها و تُعطيهم المتعة و أبعدتهم عن الكتاب ، فقل أن تجد الآن طفلاً يهتم بالقراءة وتكون هي هوايته الأولى ، برغم أن هناك أجهزة الكترونية عبارة عن كتب الكترونية ، وهذه الكتب الألكترونية إذا ما تم استخدامها بشكلٍ جيد فهي تُساعد الشخص على أن يستمتع بالقراءة بشكلٍ جيد و توفّر عليه الكثير من الوقت ، حيث يستطيع أن يقرأ العديد من الكتب ، وربما هناك أجهزة تحوي مئات إن لم يكن الآف الكتب ، سواء أكانت الخاصة بالاطفال أم الخاصة بالبالغين.

 



القراءة قد تُساعد على إفراز مادة الإنيدروفين الذي يجعل الشخص يشعر بالسعادة ، كما يحدث عند الأشخاص الذين يُمارسون الرياضة أو الذين يتناولون الشوكلاته.
لكن هل يحدث هذا مع جميع الكتب؟ يُعتقد أن السعادة والحبور تأتي عندما يقرأ المرء كتاباً يُحبه و يستمتع بقراءته ، وهذا ما يجعل بعض الأشخاص يقرأون الكتاب نفسه عدة مرات، ويستمتعون في كل مرةٍ يقرأون فيها هذا الكتاب. واستحضر من تجربتي الشخصية بأن ثمة كتب قرأتها عدة مرات ، وفي كل مرةٍ أشعر بالسعادة والمتعة في قراءة هذه الكتب. بعضها روايات عربية وأخرى روايات أجنبية و بعضها كتباً علمية أو أدبية أو دينية، وقد سمعت هذا الحديث من أصدقاء و زملاء مروّا بنفس التجربة ، حيث أنهم قرأوا كتباً أكثر من مرةٍ وكانوا يستمتعون في كل مرةٍ بهذه الكتب ، بل أن بعضهم عندما يشعر بالضيق والتوتر يلجأ ليقرأ الكتب التي يُحبها كي تُساعده على التغّلب على الكآبة أو القلق.
مما تذكره الكتب بأن هناك كثيراً من السجناء الذين أمضوا سنين من عمرهم في السجون ، فقد كانت القراءة هي التي ساعدتهم على تحمّل السجن والوحدة وجعلتهم يعيشون حياة المعاناة والهم والكآبة وهم يطلبون سعادتهم وجلو همهم في القراءة. وبعضهم تعّلم القراءة في السجون وأصبحت القراءة سلوانهم خلال وحدتهم.
آخرون عاشوا في السجن وألفّوا كتباً قيمة خلال فترة سجنهم ، مما جعلهم يتغلّبون على وحدتهم ومعاناتهم وضغوطهم النفسية بالكتابة ، والقراءة التي ساعدتهم كمعينٍ لأن يُصبحوا كتّاباً ومؤلفين أستفاد العالم منهم بعد خروجهم من السجن.




أشخاص من الله عليهم بخيرٍ من عنده فحفظوا كتاب الله الكريم ، وشعروا بسعادة عظيمة عندما كانوا سجناء ، فخفف عليهم حفظهم لكتاب الله معاناة السجن وكذلك تم إطلاق سراحهم في وقتٍ أقل ، بل أن بعض من حفظ كتاب الله تم تخفيف الحكم عنه إلى نصف المدة ، وفي هذا فهو نال الحسنيين ؛ الفائدة الدينية حيث الأجر والثواب والأمر الآخر هو تخفيف مدة سجنه كما ذكرنا سابقاً بالإضافة إلى الفائدة النفسية والتي جعلت مثل هذا الشخص يعيش حياة نفسية مستقرة ، متوازنة.
إن القراءة ذات فائدة عظيمة على الإنسان، سواءً أكان يُعاني من اضطراب نفسي أو كان إنساناً عادياً، سجيناً كان أم طليقاً فالقراءة تعطي الشخص متعة وسعادة قد لا يجدها في مكانٍ آخر.

من الصدف إننا كمسلمين نحن أمة "اقرأ"، حيث أن جبريل عليه السلام حينما نزل على النبي صلى الله عيه وسلم أول كلمةٍ خاطبه فيها كانت "اقرأ" ، ومع ذلك نحن أقل أمة تقرأ. إننا بحاجة لأن نُعيد القراءة إلى أطفالنا وشبابنا وشيوخنا، فالقراءة غذاء الروح والعقل والنفس، وتساعد للوصول إلى صحة نفسية مستقرة ومتوازنة.

 
       

 

  

الأشخاص المتواضعون أكثر ميلاً لمساعدة الآخرين




وجد العلماء أن التواضع عامل رئيسي في تحديد ما إن كان بمقدورك توفير وقتك وجهدك من أجل تقديم المساعدة للآخرين، وذلك بغض النظر عن الوقت والضغوط الاجتماعية.

ومع هذا، أوضح الباحثون أن ذلك قد لا يبدو أمراً مفاجئاً للغاية، لأن الأشخاص المتواضعين ليسوا أنانيين، ولذلك ربما يكونوا أكثر ميلاً لتقديم يد العون. وتبين أن التواضع يعد من أوائل سمات الشخصية التي ترتبط بسلوك المساعدة، وهذا أمر هام لأن سمات الشخصية عوامل مساهمة واسعة وبعيدة المدى بالنسبة للسلوكيات، وتميل للأسبقية على غيرها من العوامل، مثل الوقت والضغوط الاجتماعية.

ووجدت دراسات سابقة أن سمة شخصية أخرى هي القبول ربما تعد أيضاً من العوامل المساهمة، لكن الدراسة الحديثة وجدت أن التواضع يحظى بتأثير أقوى على سلوك المساعدة. ولم تركز معظم الدراسات الخاصة بالمساعدة على سمات الشخصية في حد ذاتها، كالانبساط والقبول ويقظة الضمير والعصابية والانفتاح، وإنما ركزت على الجوانب الإدراكية والعاطفية التي يمكنها أن تقودنا إما تجاه أو بعيداً عن مساعدة الآخرين.

ويضم هذا التعاطف والشعور بالمسؤولية الشخصية والشعور بالالتزام الاجتماعي، حيث نشعر بأننا مجبرين على التصرف للحفاظ على وضعيتنا واحترامنا في المجتمع. ونقلت مجلة التايم الأميركية عن الباحث الرئيسي في الدراسة جوردان لابوف، طبيب نفساني بجامعة ماين، قوله " توضح تلك الدراسة أن هناك سمات شخصية تُبَدِّل ما إن كان الأشخاص أكثر أو أقل ميلاً لتقديم يد العون لثمة شخص يحتاج للمساعدة".

وفي وقت لا يتفق فيه الخبراء على تعريف ثابت وموحد لمعنى كلمة "التواضع"، أوضح لابوف أن التواضع ثمة سمة تتعلق بشكل عام بالطريقة التي ننظر من خلالها إلى أنفسنا. وتابع لابوف حديثه في نفس السياق بالقول " ويبدو أن هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن التواضع ثمة شيء جيد. وكل ما علينا هو أن نحدد الطريقة التي يتولد من خلالها هذا التواضع – أو لما يشعر الناس بأنهم متواضعون – ونعلم ما إن كانت هناك إمكانية لاستغلاله في مساعدة الناس على تجربة مزيد من مشاعر التواضع".

 
       

 

أداء الدماغ يبدأ بالتراجع عند سن 45

افادت دراسة أجراها علماء بريطانيون ونشرت في دورية British Medical Journal الطبية أن أداء الدماغ يبدأ بالتراجع عند سن 45.

وتوصل الباحثون إلى أن القدرة على ربط الأشياء ببعضها تتراجع بنسبة 3.6 في المئة عند الرجال والنساء بين سن 45-49.
وقام الباحثون بفحص قدرة الذاكرة والاستيعاب واستخدام المفردات المختلفة عند 7 آلاف رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 45 الى 70 سنة على مدى عشر سنوات.
وقالت "جمعية الزهايمر" إن هناك حاجة لإجراء بحوث حول كيفية استخدام التغييرات التي تجري في الدماغ من أجل تشخيص الخرف عند المسنين.
وكانت أبحاث سابقة قد افادت أن تراجع الأداء المعرفي للإنسان لا يبدا قبل سن الستين، لكن نتائج الدراسة الأخيرة تفيد أن ذلك قد يبدأ في منتصف العمر.
ويقول الباحثون ان النتائج الأخيرة مهمة لأن العلاجات المستخدمة ضد الخرف تكون فعالة اكثر في حال البدء بها بمجرد أن يبدأ الشخص بمعاناة أعراض تراجع الأداء المعرفي.أزمة منتصف العمر

 

وتبين من البحث المذكور أن جميع فئات القدرة المعرفية تراجعت باستثناء مخزون الشخص من الكلمات.
وتوصل البحث الى أن القدرة على ربط الأمور ببعضها تتراجع بنسبة 9.6 في المئة عند الرجال بين سن 65-70 بينما تبلغ نسبة التراجع 7.4 في المئة عند النساء من نفس الفئة العمرية.
أما في حال الرجال والنساء بين سن 45-49 فتبلغ نسبة التراجع 3.6 في المئة.
وقالت البروفيسورة أركانا سينغ مانو من مركز بحوث الأوبئة وحياة السكان في فرنسا التي ترأست فريق البحث إن الدراسة بينت أن الخرف يبدأ بتراجع الأداء المعرفي على مدى عقدين أو ثلاثة.
وأضافت أن هناك حاجة لمعرفة العوامل التي تؤثر في تراجع الأداء المعرفي بمستوى يفوق المتوسط، وكيفية إيقاف هذا التراجع.
وقالت الدكتورة آن كوربيت مديرة البحث إن هناك حاجة لبحوث إضافية من أجل معرفة كيفية استخدام التغيرات التي تطرأ على عمل الدماغ لتشخيص الخرف بشكل أفضل.

أم هبة
       

 

  تجربة على القرود تحيي الامل في التوصل الى لقاح ضد الايدز

شيكاجو (أمريكا) (رويترز) - قال باحثون أمريكيون ان لقاحا تجريبيا ساعد على حماية قرود من نوع مميت من فيروس نقص المناعة المكتسب (الايدز) مما يحيي الأمل في التوصل الى لقاح فعال ضد المرض لدى البشر.
وأضاف فريق الباحثين في دورية (نيتشر) يوم الاربعاء أن اللقاح قلل خطر الاصابة بنسبة وصلت الى 80 في المئة بين قرود تعرضوا لشكل بدائي من الفيروس بينما حد اللقاح من كميات الفيروس في دماء القرود المصابة.
وقال الدكتور انطوني فوسي مدير المعهد الوطني للحساسية والامراض المعدية في مقابلة عبر الهاتف "انه تطور مهم في المعرفة."
ويراود العلماء الامل على وجه الخصوص لان الدراسة ساعدت على تحديد جزء مهم في جهاز المناعة يحمي من فيروس (اتش.اي.في) المسبب للايدز.
وأضاف فوسي "هذه (التجربة) توضح بطريقة أكثر تحديدا شكل الاستجابة المناعية التي يحتاجها اللقاح للوقاية من الفيروس وكبح الفيروس في حالة اصابة الشخص به."
وخرجت التجرية بنتيجة مبشرة حتى أن الباحثين يعتزمون اختبار اللقاح على البشر العام المقبل.
ولم تنجح حتى الان جهود التوصل للقاح ضد الايدز لكن تجربة أجريت عام 2009 في تايلاند وشملت 16 ألف شخص أظهرت وللمرة الاولى أن لقاحا بامكانه الوقاية من الاصابة بفيروس (اتش.اي.في) بشكل امن في عدد صغير من المتطوعين.
وقال الكولونيل مايكل نيلسون مدير برنامج (اتش.اي.في) بمعهد ابحاث والتر ريد العسكري بالجيش الامريكي والذي عمل في تجربة تايلاند والتجربة الاحدث في الولايات المتحدة "اختبرت اللقاحات التي استخدمناها بشكل مكثف في المعمل مما يعني أن الانتقال من التجربة على الحيوانات الى التجربة على البشر سيكون سهلا للغاية."
وأضاف أن التجارب حتى الان أجريت على قرود فحسب وأن التجربة الحقيقية ستكون على البشر ويتوقع أن تتم في يناير كانون الثاني من عام 2013 .

 
       

 

  انخفاض احتمالات الاصابة بأزمات قلبية بعد جراحات تخسيس الوزن



رويترز - أظهرت دراسة سويدية أن مرضى السمنة الذين أجريت لهم جراحات لتخسيس الوزن هم أقل عرضة للاصابة بأزمات قلبية او جلطات في المخ او وفاتهم بأحد السببين مقارنة بمن لم يخضعوا للجراحة.
ونشرت هذه النتائج في دورية (أمريكان ميديكال اسوسييشن) "American Medical Association" والتي توصلت اليها دراسة على اكثر من أربعة الاف شخص يعانون من السمنة المفرطة وعولجوا في 500 قسم من أقسام الجراحة والمراكز الصحية بالسويد.
وبين عامي 1987 و2001 اختار نصف هؤلاء جراحات فقد الوزن او علاجات البدانة وأغلبها تدبيس للمعدة بينما خضع النصف الاخر للعلاج الروتيني بما في ذلك الحصول على استشارات تتعلق بتغيير أسلوب الحياة.
وكتب لارس سجوستروم الذي قاد البحث وهو من جامعة جوتنبرج "مقارنة بالرعاية المعتادة فان جراحات علاج البدانة ارتبطت بخفض عدد الوفيات بسبب أمراض القلب والاوعية الدموية وتراجع اصابة البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة بأمراض القلب والاوعية الدموية."
وجرت متابعة المرضى لاكثر من عشر سنوات في المتوسط لتحديد عدد من أصيبوا بأزمات قلبية او جلطات في المخ.
وفي المجمل أصيب 199 ممن خضعوا لجراحة لعلاج البدانة بأزمات قلبية او جلطات دماغية للمرة الاولى فيما توفي 28 من جرائها. بالمقارنة فان 234 ممن لم يلجأوا للجراحة عانوا من أزمة قلبية او جلطة في المخ وتوفي 49 .
ولا تثبت الدراسة أن الخضوع لجراحة لتخسيس الوزن يقلل خطر الاصابة بأمراض القلب ويقول بعض الخبراء انه لايزال هناك الكثير من التساؤلات بشأن فوائدها ومخاطرها.

 

 
00:15 - 01/07 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة  

 

  

باحثون: الجراحة تؤثر على الذاكرة والتركيز
 
 
استوكهولم- قال باحثون سويديون ان العمليات الجراحية والتخدير يمكن أن يقودا إلى إضعاف الذاكرة أو فقدان المريض القدرة على التركيز.

وقال لارس إيريكسون، البروفيسور في التخدير بالعناية الفائقة في معهد كارولينسكا في استوكهولم ومستشفى كارولينسكا الجامعي ان فقدان التركيز يحصل عادة في الأسبوع الأول بعد الجراحة ولكن لدى 10% من المرضى يمكن أن يدوم ذلك ثلاثة أشهر.

وإذ لفت إلى أن سبب مساهمة الجراحة في إضعاف الذاكرة والقدرة على التركيز غير واضح، من المعروف ان عوامل مرتبطة بالمريض مثل العمر ومشاكل سابقة في التركيز وأمراض يعاني منها يمكن أن تشكّل عامل خطر.

وأضاف إيريكسون في بيان انه "في السنوات الماضية، أظهرت الدراسات على الحيوانات ان الجراحة بحد ذاتها يمكن أن تسبب تغييرات في الدماغ تتعلق بالوظائف الإدراكية، حيث يقود الرد الالتهابي على الجراحة إلى خلل في القدرات الإدراكية مرتبط بالالتهاب العصبي".

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة "سجلات علم الأعصاب"، ان التأثير الجانبي للجراحة هو تلف في الحاجز الدموي الدماغي وهو حاجز بين الدم، والسائل الخارج الخلوي الخاص بالدماغ في الجهاز العصبي المركزي."يو بي اي".